السياسة لا تموت.. تتمدّن وتتعقلن وتنحو إلى التخفي والانسحاب الصامت لصالح الفرد/المواطن المتمثّل عقلانيا ووجدانيا لقيمها /لقانونها العام والمجرد.. أو تتضخّم وتتغوّل وتتوحّش في شكل حروب عبثية وفوضى مدمرة كما يحدث في اليمن وليبيا وسوريا والعراق... أو في شكل استبداد بوليسي قمعي قاهر…