...لاشكّ أنّكم تسمعون اللغو نفسه بعد 25 جويلية عن العشرية الديمقراطية السابقة. والمأساة أمرّ مع الشعب التونسي الذي يسجد حمدا لنهاية حقبة الديمقراطية وبزوغ بشائر عودة الاستبداد على يد الحاكم الفائز ديمقراطيا.
صحيح أنّك استخففتنا فانتخبناك فرارا من حامل القرط في أذنه ،لكن صدّقني لم يعد يحتمل كلامك ولا تصرّفاتك إلا أخوك و تلك التي تفتح الطرود المسمومة نيابة عنك وبعض الظمآنين الذين يحسبون سراب بقيعة ماءً.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع