ليست المعركة هنا معركة عادية من أجل حريّة التعبير. إنّها معركة مع بنية سلطة " أمنية " عادت إلى التسلّط وارتكبت منذ عودة تغوّلها أكبر عمليّة إعدام لكتاب على عتبات المسرح البلدي الذي يشهد على ذلك: حرق الدستور. دستور الثورة التونسية.. باسم الشعب.
.. ولمّا لم تعد من جهتك ملزَما بما أقسمت الأيمان عليه لم أعد من جهتي ملزَما بعدِّك رئيسا لدولتنا.. لقد كنت أحترم مقامك.. ولقد اخترت بإرادتك ترك المقام... وفسد ما كان بيننا من تعاقد.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع