غريب ان تستمرّ بعد هذا في التراشق بالإخفاق والفشل فيما بينها فالأمر واضح لم تكن هذه القوى جميعها في مستوى النضج ومتطلبات المسؤولية التاريخية الرحبة وفضّلت عليها اللعبة السياسية الضيّقة الصبيانية والعبثية دون استثناء يذكر.
عدد ممن أثق في رجاحة عقله، وتجرّد روحه، وتعاليه عن سفاسف الأمور من بين أصدقائي المتعلقين ببركات الثورة، عبّروا في الأيام الماضية عن نبرة عالية من تخوّفات "مشروعة" من "سرقة" الحلم الكبير في التغيير في تونس.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع