فتعبير «المرور بقوة» يظل مشبعا بدلالة أن من أقدم عليه لم يراع بأي حال من كان حوله فمرّ وكأن لا أحد سواه في الطريق، غير عابئ بمن يكون قد دفعه أو داس على رجليه أو ارتطم به وهو يسرع الخطى، لا يلوي على شيء، نحو الهدف الذي رسمه بنفسه ولنفسه فقط.
، ان التعاطي الحالي مع الواقع لا يخدم مصلحة التونسيين، لأنه سينقل حلبة الصراع بالضرورة الى خارج المستحقات الاجتماعية والاقتصادية، وسيدفع نحو الدخول في متاهات إجرائية سطحية…
Les Semeurs.tn الزُّرّاع