وهذا الزلم...زلم أحمق... لأنه لا يفقه أن الإستبداد لا يفرق بين خصومه... وهذا الزلم... زلم يحمل في طيات نوروناته.. درجة من التوحش.. لأنه يؤمن بقانون الغاب.. وليس بدولة القانون والمؤسسات الخاضعة للقانون..
ثمة زلم استبداد... قلاب فيستة... وهو مع حاكم الأمر الواقع اليوم... قاللكم بكل وقاحة وصحة رقعة : لازم الناس ترجع تخاف من الدولة. آنا نقلو يبطى شوية . هو راهو موش مهم اسمو شكون...خاطرو زلم متاع استبداد..ولوكان ما قالهاش هو... راهو قالها غيرو..
قولوا لهم صراحة إن ديمقراطيتنا أقوى من خرابكم، وإننا نختلف في ما بيننا في ظل الديمقراطية لكن لن نفرط فيها كما لن نفرط في وطننا تحت أي يافطة كانت حتى تبقى تونس منارة ونموذجا ديمقراطيا في العالم العربي.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع