الإعلاميون اليوم يُساقون إلى مذابح المعنى، حيث تُصادَر الحقيقة، وتُستبدل بالدعاية، وتُقايَد الحرية بالولاء. الرئيس لا يرى في الإعلام إلا مرآة تعكس صورته وحده، لا صوت الناس. وإن اختلف أحدهم، فهو خائن، متآمر، عميل، متواطئ، خارج عن اللحظة التاريخية الكبرى التي لا نعرف من كتب فصولها.