في الأزمات الاجتماعية المزمنة وضعف الدولة وتأخر النخبة المثقفة عن لعب أدوارها وانعدام الثقة بين الناس وتهافت الوصوليين نحو التموقع، تُخصّص المنابرُ لأهلها ولغير أهلها، ويقود الناسَ دون أجدرِهم، وتنتشر الإشاعات والمغالطات والاستطرادات عن القضايا الأساسية، ...ومن المفارقات أننا نجد بعض "المتخصصين" منخ