بالأمس اثبت الحاضرون بأنّ نور الثّورة في قلب تونس مازال حيّا و أنّ الثورة الّتي اندلعت لتنجح ،لها نجاحات و انتكاسات و موجات ،مستمرّة و تنبض بالحياة، مادامت أسبابها ماتزال قائمة و مادام مازال يوجد على هذه الأرض من مازال يؤمن بها.
المشهد هذا العام جاء مختلفا عن سابقه من حيث التّنوّع ومن حيث الحضور الجماهيري، رغم الحديث عن عراقيل منعت جهات كثيرة من الإلتحاق بشارع الثورة.
من كيمياء حراك الشّارع يولد الجديد. وكلّ من استمع إلى مداخلات مواطنون ضدّ الانقلاب اليوم يدرك أنّ المجموعة تحمل رؤية وحلّا وأنّها حراك نوعيّ مختلف عمّا قبل 25 وما بعدها.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع