غير أن نقطة ضعفها جميعا هي الإبهام في الإجابة على سؤال من أين نبدأ؟ لا في الإصلاح، فهذا الفاسد الوطني الماثل أمامنا لا أمل في إصلاحه لأنه قُدّ من نسيج أمعاء متعفنة عششت فيها ديدان الإفناء والفناء. بل في التّصحيح واستئناف الفعل الثوري الديمقراطي.
وفي سؤال عن الخيال في الرواية قلت إنّ الرواية أردتها برهنة على خيال تونسي شاسع لا حدود له. إنّه التحدي لمن يقول إننا نعيش فقرا في الخيال
Les Semeurs.tn الزُّرّاع