في سرديّات العبث كثير من الكذب والمخاتلة عبر التّخييل والبناء الدّرامي والشّخصيّة المتجاوزة والسّارد المتحايل الذّي يحوّل المادّة الواقعيّة القابلة لكلّ احتمالات القراءة إلى حكاية متينة السّبك بلا احتمالات ولا ثقوب للتّاويل المتعدّد ويحوّل الخدع في المخيال الجماعي حقيقة والوهم واقعا.