عماد الحمامي ليس فردا لنسخر منه أو نشعر إزاءه بالشفقة أو نحزن لما آل إليه من مذلة وانبطاح، بل هو الشجرة التي تخفي غابة عظيمة تسكنها الشياطين، تلك الكائنات المتحولة، التي تعيش بلا وجوه…
يا عماد.. صفة وزير هي أيضا صفة سابقة.. وأنت وصلت إليها بصفتك قياديا في النهضة فقط لا غير.. لا بصفتك صاحب نظرية في الاقتصاد السياسي. يعني ببساطة.. إما أن تحتفظ بالصفات السابقة كلها.. أو تتخلى عنها كلها..
Les Semeurs.tn الزُّرّاع