انتحار معلّم مأساة إنسان/فرد، وفاجعة عائلة، واهتزاز مدرسة، وفضيحة مجتمع، وجريمة دولة. الحدث الفاجعة كان، كالعادة، مناسبة للتونسيين ليستعرضوا سطحيّتهم وقطاعيتهم وعجزهم عن مقاربة مأساتهم الجماعية.
كيف نعيد بناء إنسان مورست عليه طيلة عقود كلّ أنواع التّدمير الممنهج لنشاهد مسوخا مشوّهة عنيفة متوتّرة تجعل من بعض الأولياء يصطفّون الى جانب أبنائهم و هم يتنمّرون على من يعلّمهم الحرف؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع