في مجتمع يتصاعد فيه الكره والتشفي وما جاور ذلك من مشاعر الشماتة والحقد والبغض والإيجاع المتبادل، ليس غريبا أن تكتمل تلك المشاعر المَرَضِيّة بصبغة عنصرية مقيتة، ما دام المستهدف في وضع هش، وبطريقة تقتبس كثيرا من صيد الساحرات في العصور الوسطى، ما قبل قبل الوراء.