الآن حان زمن التروّي البنائي والتفكير العميق وفتح الباب أمام حوارات معمقة، لا تكتسي صبغة تنظيمية مغلقة، لأن مصير هذا الجسم الحركي السياسي والثقافي يهم كل البلاد، لما ستكون له من انعكاسات على توازناتها السياسية وتوجهاتها التنموية وخياراتها المجتمعية والثقافية والقيمية.