حين ندقّق في جميع ما يُقدّم من تحليلات وقراءات وتأويلات على بلاتوهات الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، نلاحظ بشكل بائن وصريح غياب المنهجية العلمية والبحث المُحايد والموضوعي في مُقاربات مُعالجة إشكاليات "الإرهاب" وخاصة تلك المُتعلّقة بالموارد المادية والرمزية التي ساعدت على تفشّي هذا الداء داخل جسم ا