أما أخطر وجوه الأزمة ففي بعدها السياسي. لقد انتهى عهد كانت فيه المنشورات والمصنفات الفنية تخضع بالضرورة إلى رقابة الدولة، وهو ما ناضلت من أجله النخب طويلا، وها هي من حيث لا تدرك بحملة الرفض والإقصاء تستدعي ضمنيا الرقيب الغائب وتتمنى حضوره. بما يعكس بعض القصور في تمثل تيمة الحرية وما تشترطه من ضرورة