يزداد في كلّ يوم يقيني بأنّ الاتحاد العام التونسي للشغل بقيادته العامّة المقيمة إنّما هو من أكبر حجرات العثرة في بلادنا. وأغلب القائمين عليه يكثرون عند الطمع ويقلّون عند الفزع.. بل إنّني أذهب إلى أنّ منهم من يستثمر في الأزمات ويخاف انجلاء الأمور.. لذلك يسعون في تعكير الأجواء كلّما وجدوا إلى ذلك فرصة