بعد كلّ ذلك الخراب الذي صنعته والذي أنتج الانقلاب على الشرعيّة الدّستوريّة ها هي اليوم تحاول لبس قناع جديد وصنع عذريّة سياسيّة جديدة تتقمّص فيها دور زعيمة المعارضة المنافحة عن الديمقراطية والشرعيّة والدستور والقانون ومناهضة الحكم الفردي…
هؤلاء البارونات مستعدين أيضا لتمويل الميليشيات الرعية الشعبوية... في تنقلاتها ومصاريفها لتهتف يحيا الزعيم.. فبحيث... ما زلنا بعاد... وربي يقدر الخير..
Les Semeurs.tn الزُّرّاع