من السذاجة وحتى الغباء، التعامل مع المؤسسة العسكرية الجزائرية على أنها ذات الصورة التي كانت عليه في ستينات أو تسعينات القرن الماضي، اي الفاعل ما يريد بمعنى الأمر والنهي، وعلى الشعب التراوح بين التطبيل والطاعة من ناحية مقابل العقاب والعذاب للرافضين
من الأكيد أنّها أمام «هدنة» شوطين، يستدرك فيها المنظومة أنفاسها وتسدرك أمرها، بعد كسا خطابها على مدى الأسابيع الفارطة ارتجالا خطيرًا واضطرابا ينمّ عن خوف بل هو الرعب من المستقبل أو هو من الغدّ إن لم نقل الدقائق الموالية…
Les Semeurs.tn الزُّرّاع