ما يحدث خلال الأيام الأخيرة لا يزيدني شخصيّا سوى إحتقارا للسلطة الحالية الفاشيّة التافهة ولبيادقها السياسية والإعلاميّة والإفتراضيّة وحتى لعمقها الشعبي المتكوّن أساسا من ناس عندها من الغباء والجهل والحقد والكراهية عشرات أضعاف ما تفتقده من الكرامة..
بأداء مماثل للرئيس، وبدور مشبوه لمديرة ديوانه، وبرئاسة منغلقة على نفسها وفاقدة لقيمتها الإعتبارية، فإن وضع البلاد تحت الفصل 80 من الدستور، لا يعد بالإنقاذ، ولا بحفظ كيان الدولة، بل بكارثة حقيقية.
انحياز إعلام اللوبيات ومافيا المال والأعمال واضح، وهو مؤشر على حقيقة الاصطفافات والتحالفات، بل وعلى حقيقة الصراع وأطرافه بعيدا عن خطابات السجال السياسي المضللة.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع