حتمًا سيتواصل في غزّةَ قولا وفعلا شعارٌ مشحونٌ بأسمى المعاني والقِيَم سمعتُه على لسانيْ الشّهيديْن القائديْن البارزيْن إسماعيل هنيّة ويحي السّنوار: "حُطّ السِّيفْ ڨْبالْ السِّيفْ.. إِحْنا رْجالْ مْحمّدْ الضِّيفْ".
شكرا لك جزيلا لأنّك فضحت سياسيّا عربيّا اسمه يحي السّنوار شذّ عن مألوفِ قادتنا العرب ذوي الفخامة والجلالة والمهابة المقدّسِ الذي نشأنا عليه فرفع رؤوسنا عاليًا بين الأمم وأغرقنا في نعيم لا يُنكره إلّا جاحدٌ.
لم يكن كثيرٌ منّا ينتظر أن يحوّل أهلُ غزّة ومقاوموها المنفّذون لطوفان الأقصى المبارك وما تبعتْه من معارك غير مسبوقة خاضتها المقاومة بحرَفيّة وذكاء وصمود وإيمان بالله والأرض والعِرض
وصلتني "الشّوك والقرنفل" إلى حيث بيتي... قلّبتُها فأحسستُ بوخْز الشّوك ولم أشتمَّ رائحةَ القرنفل. لماذا؟
كتبتُ سابقا حول قرارِ القيادة العسكريّة الميدانيّة لحركة المقاومة حماس المبكّر غداة ملحمة 7أكتوبر المقدَّسة [حضرْتني عبارتا "الخالدة" و"المجيدة" لكنّني راعيتُ حقوق "براءة اختراعهما"
Les Semeurs.tn الزُّرّاع