كلمة انقلاب تحيل الي فعل حصل في التاريخ وبالتالي الي فاعلين وبالتالي الي افراد بعينهم وهو ما يستدعي دوما المسؤولية الجزائية والقانونية والسياسية.
لم يكن انقلاب 25 جويلية جدارا ارتطمنا به في الظلام، ولا صدفة حزينة اوقعنا فيها حظنا العاثر. علينا ان نُدرك ان اصلاح البلاد لايتم الا عبر استعادة الديمقراطية والانتصار على الشعبوية
لم يزغردن ولم يلوحن بمناديل الوداع الباكية ...كن يصرخن ملء عنان السماء : يسقط الانقلاب ...كانت اصواتهن اصوات نساء بالضبط لا نصف اكثر ولا نصف أقل ...يسقط الانقلاب امام اعوان مأمورين يصمتون خجلا في ليل شتاء بارد، ولكنه ساخن بعزة الرفض
Les Semeurs.tn الزُّرّاع