التاريخ يقول إنّ كلّ الانقلابات تتذرّع بمشروعيّة ما، وأنّها تتحوّل تدريجيا إلى الخسران لأنّها لا تنجو في الغالب من قبضة قوى المال والمحاور الاقليمية التي تكون في غالب الأحيان من يدفع إليها، ومن يُرتّب مصائرها ومآلاتها، ومن يحدّد الأدوار، ومن يرسم الخطط والوظائف ويحدّد المفاهيم والمصطلحات