التواجد الامريكي في المنطقة: بلغ عدد القوات الامريكية في المنطقة ما يزيد عن 42 الف موزعين على النحو التالي: قطر(عشرة آلاف عسكري)،الكويت(عشرة آلاف)،الامارات(خمسة آلاف)،البحرين(اربعة آلاف وخمسمائة)،الاردن(ثلاثة آلاف)،العراق(الفان)،تركيا(الف و 700)،شمال سوريا(900)،مصر(250 )،اسرائيل(100)..

رغم أن عدد المسلمين في العالم يحتل المرتبة الثانية بين اتباع الأديان (حوالي 1.9 مليار نسمة وبنسبة تصل الى 24.9% من سكان العالم)، إلا أن دور هذه الكتلة البشرية في دعم معركة طوفان الاقصى يكاد ان يقف في ذيل قائمة الحركات الشعبية في العالم، …

رغم أن اتفاقا رسميا ومعلنا بخصوص نتائج التفاوض في باريس لم يتم الاعلان عنه حتى الآن، إلا ان التسريبات التي تنقلها وسائل الاعلام وتصريحات الرئيس الامريكي الأخيرة تستحق التوقف عندها،

لعل أحد السمات التاريخية للصراع العربي الصهيوني انه صراع "لا يعرف الحلول المتكاملة"، فكل مشروعات التسوية منذ قيام المشروع الاستيطاني في فلسطين تنتهي بأنصاف حلول ،

ذلك يعني أن المفاوضات تدور مع طرفين عدوين صراحة ، وطرفين آخرين " احدهما لا يريد لهذه المقاومة ان تنتصر لكي لا يتعزز النموذج الديني المقاوم(وتلتقي بذلك مع كل من اسرائيل وامريكا) والطرف القطري الذي يمثل القفاز الناعم للولايات المتحدة، والذي لا يستطيع رفض المطالب الامريكية لكنه ينقلها ويحاول اقناع الطر

ان مفتاح الترجيح بالفوز لأي من طرفي الصراع الحالي هو الموقف المصري من معبر رفح( الذي تم توقيع اتفاقياته مع اسرائيل عام ٢٠٠٥ وينتهي الاتفاق حسب نصه عام ٢٠٠٦) ، فاستمرار سياسة الفتح الشكلي للمعبر استجابة للضغط الامريكي والاسرائيلي بل وبعض دول "الوصاية المقترحة من طرف اسرائيل" يضمن للنظام أمنه، …

منذ بدأ العملية الاسرائيلية ضد قطاع غزة في اعقاب عملية طوفان الاقصى، حدد نيتنياهو عددا غير قليل من الاهداف توارى بعضها واستقر بعضها الآخر، وشكل هدف " استعادة الاسرى لدى المقاومة الفلسطينية"