المثقّفون العرب ارتبطوا بعد الحرب العالميّة الأولى بالمشروع القومي العربي الذي جذب إليه النخبة المثقّفة. لكنّ ذلك لم يكن مشروعاً تحرّرياً بالضرورة. ارتبط مشروع القوميّة العربيّة في الحقبة الأولى بالاستقلال عن الإمبراطوريّة العثمانيّة عندما كانت تتعرّض لحرب من دول الغرب. …

سأزعم أن هذه النسخة من الزعماء العرب هي الأسوأ منذ ألف سنة على الأقل! في معظم كلمات هذه النسخة الباهتة المبهوتة لم يقل أحد عبارة العدوان على غزة مثلاً.لم يقل أحد لا للإبادة الجماعية.ولا للحرب على غزة. لم يطالب زعيمٌ عربي بطرد سفراء العدو أو حتى يهدد بذلك.

عُد إلى نومك، فنومُك أستَر لفضائحك وستصلك نسخة من مخرجات القمّة أقوى عباراتها: نشجب، ونحتجّ، ونأسف... إن كان ما زال بالإمكان القدرةُ على هذه العبارات الضّحلة أصلا !!!

فهل سيلتحق الكويت بمصافّ الدّول العربيّة الاستبداديّة التي يُرضي استبدادُها الصّهاينةَ وحُماتهم الغربيّين الحالمين بعالم عربيّ حبيس قواه الصّلبة يُقمع لمجرّد التّظاهر من أجل مناصرةِ فلسطين بالقلوب والحناجر وبسبب رفضِ ما يمارسه عليها أبشعُ احتلال عرفه تاريخ البشريّة وجغرافيتها.

تَعتبِرُ بعضُ الآراء انّ العقل السياسي العربي قائم ٌ على "الاستحواذ على السلطة" كأولوية مُطلقة وذلك منذ قرون، وكأنّه بقي رهينةً لنواميس ما-قبل-الحداثة.

لماذا تنحاز الولايات المتحدة لإسرائيل؟ سؤال قد يبدو ساذجا لدى البعض، وقد يبدو واضحا في اسبابه لدى البعض الآخر،

لا خوف على رفح وأهلها ما دام هذا الرّجل على التّخوم يرابط بمشايخ قبائل امتهنت البيع والبيعة للكيان. لا خوف على رفح وأهلها مادام هذا الكيان المصريّ الوليد وفي بيانه رقم واحد "يحذّر من اجتياح رفح ويدعو مجلس الأمن إلى التّدخّل الاتجاه لوقف العدوان" !!!