شهدت احدى قاعات المكتبة العمومية ابن زيدون بالعمران اللقاء الافتتاحي لنادي "جسر الحضارات للترجمة" تحت اشراف الجمعية الدولية للثقافة والفنون عشية السبت5نوفمبر2016اين قدمت للقاء الشاعرة فاطمة الماكني ليتراس الجلسة العلمية الشاعر لطفي عبد الواحد اين استمع الحضور في البداية لمداخلة الشاعر عبد المجيد يوسف حول خمياء ترجمة الشعر مارا باشكاليات هامة كالنسب بين اللغات والصعوبات في التراكيب والمرجعيات المعرفية واهم المدارس التي اشتغلت على النص كالبنيوية والتناصات.
كما وجه دعوة للشعراء لترجمة النصوص الشعرية والأدبية وغيرها من الاشكاليات التي اطال فيها الشرح والتعبير ثم كانت مداخلة الكاتب طارق العمراوي والتي اختار لها عنوان " جدل الحضارات : حركة الترجمة نموذجا" تابع حركة الترجمة منذ الخلافة الاموية والعباسية واهمية الخلفاء في التوجه للترجمة كاحتياج سلطوي لتطوير الدولة الناشئة.
فكانت كتب الطب والهندسة والكيمياء لكن لم تكن كمشروع متكامل مارا بابرز المترجمين من المسيحيين والفرس وتبعات هذه الترجمة التي ادخلت حسب بعض المؤرخين كتب الزندقة وغيرها وكيف استفاد فيما بعد الغرب من هذه الكتب لتؤثث الفقرة الفنية والغنائية الفنانة التونسية شيراز الجزيزي عبر وصلات موسيقية لموشحات اندلسية وتونسية ومغربية بل وبلغة الأسبان : ما احلى ليالي اشبيلية ويا ليل الصب ويا من حوى وقصيدة مهداة للقطر الجزائري كما حضرت فلسطين عبر فيروز.
أما الفقرة الشعرية فقد قرأت كل من فاطمة الماكني ومنير الوسلاتي وسنية مدوري و مختار العمراوي ولمياء لمجد وسهام صفر وسعاد الحجري ولطفي السنوسي وفتحية برور ولطفي عبد الواحد والشعر كان باللغتين العربية والفرنسية لتكرم الجمعية بعد ذلك كل المشاركين ومنهم مديرة المكتبة والعاملين معها لتعاونها المثمر مع انشطة الجمعية.
وللجمعية العديد من المحطات والفقرات راجين ان تحدث النقل النوعية المرجوة في ظل هشاشة المشهد الثقافي وضبابيته .