في وطني الشاذ خلقيا تشرع له القوانين "ليزطل" في حين ان اغلب الشعب يحتاح لتشريع يجعل الخبز ملكا مشتركا .
والشاذ وجدانيا وذوقيا يؤسس مشروعا ويصبح "سفيرا" وسياسيا يقرر واقع اغلبية تحكم بحدسها السليم وسليقتها الطبيعية وفطرتها الكونية .
والشاذ زمانيا يصبح رئيسا يحيط نفسه بشواذ ..شذوا عن كل القواعد الاجتماعية لجنس البشر وعن كل الاحكام القيمية لجنس الانسان .
والشاذ معرفيا يصبح وزير تعليم يستضيف شاذا بيولوجيا يدعي الطرب ليصبح مثالا في كيفيات اطالة الشعر لتربية القمل الذي لا ينتهي هرشه الا بجونتة زطلة .
اما اعلام الابتذال فهو منتهى مراتب "الكيتش" التي وصفها القران بالخسر ..فهو الشذوذ بعينه ..وأبدع في تسويق "الكيتشات" من الشواذ حتى صاروا علامات بها يهتدي من لم ينجو من طوفان الرداءة
كل املي ان الشذوذ حالة غير طبيعية بكل المعاني السابقة ومبلغ غاياته انه صورة قد تخدع حينا لكنها اوهى من بيوت العنكبوت.
وفي بيت العنكبوت تأكل الاناث ذكرانها وتأكل الاولاد امهاتها.
الشواذ سيأكل بعضه في النهاية ..عندما ينتهي "التزييت" المالي لمافيات الافساد العولمي محليها ودوليها …اما خوفي فهو سقوط حقيقي الرموز في "كياش" الشذوذ بدعوى الواقعية والبراغمتية ..او اليأس من الفاعلية.