عام تعدى على إيقاف قيادات سياسية في قضية التآمر المزعوم ...عام ومواطنين توانسة يقبعوا في السجن بلا تهم جدية ...عام ومأساة العائلات متواصلة بسبب تهمة هوسية فضفاضة ماهي موجودة كان في ذهن الجهة اللي فبركت الملف..

ضروري التذكير ان صاحب اكبر كتلة في البرلمان الجديد هو علي الحفصي التجمعي السابق والوزير الذي اقاله قيس سعيد رفقة حكومة المشيشي في قرار كانت حركة الشعب من أكبر المساندين له

صحيح صورة سيدنا في غلاف الكتاب المعني قد تبدو بشعة لانصارو...لكنها ما تنجمش تكون أكثر بشاعة من النكبة والنكسة اللي نعيشو فيها.

نفكر فيهم لأني مواطن يحلم ببلاد محترمة اولادو يعيشو فيها الديمقراطية والحرية موش قانون الغاب وقانون الاستبداد وقانون دولة البوليس وقانون توظيف الأجهزة الصلبة لخدمة أجندات شعبوية تافهة.

كانت الحكومة تخضع للمساءلة الاعلامية و السياسية على الملأ. اليوم عندنا رئيس فوق المساءلة والمحاسبة، يعامل في الاحزاب والمنظمات بمكتب الضبط بمعنى اخر اللي عندو حاجة يصبها في الڨاريطة اللي قدام القصر. ورئيسة حكومة ووزراء ولا واحد فيهم سمعتلو حوار جدي او مشاركة في نقاش مع معارضين.

الزلزال اللي صار في 25 جويلية كان يفترض يكون فرصة للتفكير في مدى مساهمة الإعلام في فشل تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس. كان يفترض تصير حلقات نقاش وورقات بحثية تتنشر باش تكون جزء من الحل ، وورشات إصلاح تفتح، باش صفحة جديدة تفتح في تاريخ الإعلام التونسي

الكرونيكور هذا يصدر في أحكام ويحكي في وقائع رغم انو ما اطلعش على حتى وثيقة من الملف. يتهم دون ادلة أطراف سياسية بالإرهاب وغيرها من الجرائم الخطيرة دون تقديم دليل واحد.(طبعا الجهات هاذي ماهيش من صنف الملائكة ). مبعد القضاء يبقي الناس هاذم بحالة سراح وربما غدوة يعطيهم براءة.