الغالب على واقع الجدال السياسي أن كلمة " يساري " أصبحت مثل الأسماء في سجلات الحالة المدنية ، يمكنك أن تجمع ثروة ، أن تتحالف مع أرباب المال والحظوة ، أن تسرق عرق العامل لديك .. وتبقى دائما يساريا ثوريا . ولكن السيد نبيل القروي أراد كسر هذه القاعدة ، ومن خلال قوة إعلامه يحاول السطو على سجلات الحالة ال

اليوم طاح بينا زنس إمام ما يعرفش ربّي! مرمدنا تمرميد وغسلنا وعصرنا وشيّحنا ونشرنا وسخسخنا تسخسيخ واحنا مطبّسين روسنا ومبركسين قاطعين النّفس. طبعا الرّاجل استغلّ الفرصة، ما داما من لغا فلا جمعة له...

كان يجيز لنفسه تدخين الحلّوزي في رمضان، ويجيز لي شرب الماء ويجيز لنعيمة تناول ما طاب من اكلات " بايتة" وإذا رشوتُه ببعض المليمات كان يجيز لي الاكل أيضا ،

ما يعجب في التّعصّب على سوئه هو الوفاء للوطن. وهي خلّة يفتقدها للأسف شلّة الفنانين المتمصّرين و الّذين ينسون عمدا لهجتهم و يذوبون كالملح في طعام المال العفن.

لم يعد يضحكني عادل إمام أبدا... صار يبكيني الزّمن الذي يكرّم الأنذال، ويرفعهم فوق أكتافنا الواهنة، ويملأ حياتنا بالزّيف والوهم والضّحك الأسود القاتل...

.... "زغرطي يا انتيغون... واشطحي يا اندروماك بالمحارم... راهو نهار مزقّح على الثقافة وعلى هيبة الدولة"

يستعيد النظام معركة المساجد وطرد الأئمة بدواعي مقاومة التكفير والوهابية لكن هل معركة المساجد مجرد تمويه عن فشل اقتصادي أم يختفي خلفها برنامج آخر ذي جوهر انتخابي ؟