". ليست الفرانكفونية غير نازيه انتصرت في الحرب العالميه الثانيه.
الإِشكال هو ان للتونسيين حاليا مصالحا مشتركة بديهية قوية وعميقة واتفاقا حول ضرورة: دولة قوية، كرامة، مواطنة، تنمية، وأن هذه الحالة هي فرصة للنخب ومناخ خصب للابداع والمشاركة لا يمكن أن تتاح في كل الازمان.
الفلسطيني لم يغفر لبريطانيا دورها الرئيس في صناعة مأساته المستمرة حتى هذا التاريخ ومع ذلك يراها بعين أخرى تنطوي على تقدير لثقافتها ولغتها.
لا أحد يعرف الشروط النفسية والمادية التي تجعل من المثقف رديئا ومغتربا عن ماهيته، ولا الشروط التي تحمل مثقفا على الانتقال من الاغتراب كموقف تمردي إلى الاغتراب الرديء.
هل من حقنا أن نقول عن شخص ما إنه مغترب أو ليس بمغترب دون أن يعيش تجربة حياتية موعى بها؟ متى يكون الاغتراب عاملا إيجابيا في حياة الفرد أو عاملا سلبيا في حياته؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع