فشل اليسار الماركسي في تونس لأنّ الجهد والوقت الذي بذله في التّوظيف السّياسي لاغتيال بلعيد وما سمّي بملفّ الجهاز السريّ أكثر ممّا بذله في عرض برامجه ورؤاه والتعريف بها لدى المواطنين ،
عالقون نحن في نفس اللحظة التاريخية. نعيد إنتاجها كلّ مرة في شكل جديد وحدث جديد، لم نتقدّم خطوة في تاريخ العنف الإيديولوجي …
يريد ببساطة دولة .بكلمات قليلة، الحرية ،الحق،الكرامة، الأمن، اللقمة.هذا ما يريده السوري .وحده متبلد العواطف ،سادي النفس،المعاق عقلياً واجتماعيا ،والقاصر أخلاقياً من يرفض ذلك.
لم يعد يضحكني عادل إمام أبدا... صار يبكيني الزّمن الذي يكرّم الأنذال، ويرفعهم فوق أكتافنا الواهنة، ويملأ حياتنا بالزّيف والوهم والضّحك الأسود القاتل...
السّياسة في بلادنا هي فنّ تأجيل الإنفجار لا أكثر
Les Semeurs.tn الزُّرّاع