ويبدو أنّ الاستعمار مانفكّ يمارس سياسة " الاستحمار " منذ أن ذاق طعم النّفط والملح الرخيص فسنّ ما يلزم من التشريعات لاستغلال الثروات الباطنية التونسية وكوّن شركات منحته حقّ استغلال الحقول النفطيّة والمقاطع في إطار عقود استغلال أو رخص التفتيش. حدث ذلك في صمت وبتواطئ من " الزعيم ".