هل ستنتصر النهضة للدين ومرجعيتها التاريخية؟ أم ستواصل مسلسل التنازلات عن قيمها لمصلحة التيارات العلمانية واليسارية؟ من أجل الفوز بمعركة الوجود السياسي داخل مجتمع أصبح باحث عن هويته المفقودة
مَن هم أصحابُ المِنجلِ؟ هم عائلتي الموسّعة، لم أنكرها يومًا وهي أنكرتني واعتبرتني في أضعف الإيمان ابنٌ عاقٌّ، تهمةٌ لا أنفيها وشرفٌ لا أدّعيه، والعقوقُ لعائلةٍ واحدةٍ أقلُّ ضررًا من العقوقِ لشعبٍ بأكملِه! لفظوني لفظَ البحرِ للسّمك
يقبل من يقبل ويرفض من يرفض ويتحمّل تبعات خياره من اختار ولا تزر وازرة وزر أخرى ... وأمام إرادة الشّعب نيابة أو أصالة يلتقي الخصوم والفرقاء.
لماذا لا تعترضون على إبطال العبوديّة و تعدّد الزّوجات وقد تعلٌقت بها نصوص صريحة ؟ لماذا تصرّون على قطعيّة الإرث دون كثير من المسائل التي تغيّرت مع تطوّر الواقع
حسم السَيد الرَئيس الأمر بمناسبة عيد المرأة، أنْ يُهديها مشروع قانون المساواة في الإرث وترك الباب مُواربا لمن أراد من المورَثين أنْ يُطبَق تعاليم الشَرع. وإزاء هذا الإجراء يجدر بي إبداء هذه الملاحظات التَالية꞉
أما عن الرأي العام التونسي فيتضح من معطيات المسح الحالي أن ما يقارب ثلثي التونسيين يرفضون المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة (64,7 %) مقابل 7،27 % يعتبرونها مقبولة و6،7 % يعتبرون أن المسألة مندرجة في باب الحريات".
اللّحظة الأولى كانت لحظة مركبة. فيها توليفة فريدة بين علمانية لا تعادي الدين ولا تفصله عن الدولة وعقلانية مكافحة لكن ضمن الأفق الديني الإسلامي وبهدف إحداث ثورة دينية عجز عنها أهل الدين فتولى أمرها أهل الدولة.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع