نبحث عن الخروج من التعليق على اليومي المتشابه، إذ تفاجائنا وقائع محبطة مثل واقعة المفكر الذي مثل بنفسه في الأردن "مؤمنون بلا حدود" لينال شهرة أو مالاً من جهة ممولة، فنال تعاطفًا كبيرًا ثم انكشفت الخديعة الفضيحة، فمثل هذه المسرحيات تقطع شهية الكتابة.
أعتقد أن السياسة مبادئ وأخلاق او لا تكون... ومن يتحملون المسؤولية...او يحملونها لأنفسهم...هم الذين تجب محاسبتهم عند الفشل...لأن السياسة دائما بالنتائج…
إنهم حقاً قطاع طرق ، فإذا كان التكفيريون قد جلسوا للناس على طريق الآخرة فلا هم مروا ولا هم تركوا من يمر، فإن "التقدميين" قد جلسوا للناس على طريق المواطنة فلا هم مروا ولا هم تركوا مَن يمر…
Les Semeurs.tn الزُّرّاع