ربّما غلبه طبعه الصّحراويّ الجافّ، فلم يقوَ على الاعتذار ورفع ألالتباس ربّما أخذته العزّة وأمعن في الهروب إلى الأمام... تلك شخصيّته، ولكلّ منّا عيوب في شخصيّته... لكنّه أبعد بمليون سنة ضوئيّة عن أن يكون شامتا فعلا في مريض مهما كان اسمه…
كنت قد وطّنت نفسي ومازلت أوطّنها على الصبر و المصابرة لعلّهم في يوم من الأيّام يُدركون أن الحياة قصيرة الى درجة أنها لا تحتمل أن تُملأ بالأحقاد وتُعاش بالأضغان
بقلم د. محمد منصف المرزوقي ترجمة: عبد الحق الزموري
Les Semeurs.tn الزُّرّاع