البلد التي حولوها لساحة حرب ضخمة لحربهم ضد إيران فدمروا خلالها المصانع والجسور والمطارات والفنادق والمدارس وقتلوا الالاف من المدنيين .
قتلته ميليشيا الحوثي التي استعان بها -هو نفسه- للإجهاز على الثورة ووأد مطالبها بالحرية والكرامة الديمقراطية.
عوض أن ترشد الدولة الميليشيات الطائفية عبر تفكيكها التدريجي ونزع سلاحها وتهذيب خطابها ومسلكيتها وأدائها، تستحيل السلطة تابعة للفعل الميليشوي بل ومبررة له، ومتبنية لكافة الفظائع المقترفة الماضية والقائمة والقادمة.
هل مازال الشعور المشترك بالآلام مقوِّماً من مقومات الشعب أو الأمة أو الوطنية؟ وإذا ما تحطم هذا الشعور لسبب أو لآخر، فهل تبقى الأمة أمة والشعب شعباً؟ وإذا ما فُقِد هذا المقوِّم فهل هو دليل تطور لمفهوم الشعب والأمة أم نذير ضعف للرابطة القومية؟
حين تنفجر المجتمعات عن صراعات متنوعة تصل حد الصراع المسلح، أو تقوم صراعات مسلحة بين دول متجاورة، يكون المنطق الحاكم لهذه الصراعات هو منطق الغلبة.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع