رجل بهذه المواصفات يسعه ان يحاور كبار الصحفيين كما اتفه الإعلاميين الذين يطلقون اسئلة اللمم و الرداءة والبذاءة، لكنه لن ينجح في حوار يتم تفخيخه بالفوضى الخلاقة، تلك منهجية قناة الحوار، التي تعتمد اغراق البرنامج بالصراخ والهرسلة وتخريبه بالمقاطعة، لذلك تجنب قيس حوارات السكر الواضح والعربدة فوق المناب
جملة سفيان هي انفلات ساذج و تلقائي بالمعنى الفرويدي لزلة اللسان يعبر عن "جوهر المشروع البديل" ..
والمزعج حقا ان نجد عددا من مثقفي تونس في صدارة من يدافع عن حرية قيام منظمات قانونية وفسح المجالات الاعلامية امامها لترسيخ المثلية وعدم محاسبة المثليين ولا محاكمتهم ونشر الزطلة وتحرير بيعها ومساندة الصهيونية علنا والترويج للهجة الدارجة والدفاع عنها لتكون اللغة الرسمية للبلاد ..
ان الفاسدين هم الذين عرفوا كيف يغيرون جلد تونس من أجل انهاء الثورة ....ووضعوا ايديهم على المفصل الحقيقي ألا وهو الاعلام...الاذاعي والتلفزي خاصة
ان مجتمعا يهين اطباءه و كل الذين لهم علاقة بحياة افراده مجتمع في حاجة الى اعادة توعيته...لكن كيف ذلك والكلاب لا ترغب في شفاء المجتمع.
لقد كان بن علي فاسدا ولكنه كان يحسن تنظيف الطريق أمامه وخلفه بجيش من المشرعين الأذكياء الذين يعرفون كيف تصاغ النصوص المحكمة فلا يجد فيها القاضي فجوة لاجتهاد. الدولة فاسدة وتنتج نصوصا فاسدة لغايات فاسدة وهذا كلام عاطفي نعم لكن لم نجد له بديلا يسمح بتنسيبه .
قال مفتخرا أن أجداده كانوا من الحشاشين ,وهذا سر عائلي لا يهمنا ,لكن المشين أنه حاول توريط كل أجدادنا ,لكي يبرر ,الترخيص لذلك الان ,وهذا غير مقبول إطلاقا ,وبحسب ٍرأيى يعد تمجيدا للجريمة .....
Les Semeurs.tn الزُّرّاع