الدكتورة ماجدة السباعي ربطت بين الكلاب النابحة..وما يخطط له اصحاب الكلاب لاصابة الاطباء بحملات شعبية ضدهم تصاعدت في المدة الاخيرة فقالت..
ولا تزال الكلاب مكشرة عن أنيابها تنهش لحم الجسد الطبي والصحي عموما …ما هذا السّعار القاتل ..سنقاومه بكل ما تفرزه ارادتنا و تكتلنا من أمصال …و بمناسبة موضة الادب الكلبي و ادبيات الكلاب أطلب من نقابات الاطباء و أطباء الاسنان والصيادلة للقطاع العام و النقابة العامة للصحة ونقابة الاطباء الجامعيين الاستشفائيين و نقابة أطباء الممارسة الحرّة أطلب منهم أن لا يتشرذموا و ينقسموا مهما كانت الاختلافات .
لا بدّ من وحدة الصفّ و التماسك في قطيع أسود لا تقوى عليه الكلاب..
وقالت…
الكلاب تنبح وقافلة اللصوص تسير ..والزنقة وقفت للهارب ..اطباء في السجن من اجل شبهة خطأ ..مهربين و ارهابيين احرار في الشارع ..و الزطلة تدور كما النسيم العليل …و تونس في أجمل شم نسيم تغني يا ليل يا عين …آه يا بلدي الى متى الوجع موّال المواويل….
وأنا اقول…
ان مجتمعا يهين اطباءه و كل الذين لهم علاقة بحياة افراده مجتمع في حاجة الى اعادة توعيته…لكن كيف ذلك والكلاب لا ترغب في شفاء المجتمع.
الطبيب يعالج الالاف من المواطنين في السنة في ظروف صعبة جدا…وقد يخطا بسبب الظروف التي يعيشها او بسبب خاص فلا يجب ان تتوالى الحملات عليه …وعوض الحملات الظالمة في اكثر الاوقات لا بد من النظر في قانون جديد يحدد المسؤوليات …يحمي الطبيب ويحمي المريض….