آفات "الوصول المتأخّٰر" وتداعياتها تجعل منه في حقيقة الأمر " لا وصولاً".
ولكنهم لا يمارسون الديمقراطية رغم معرفتهم الدقيقة بها...لأنها تمثل خطر على الزعامات المنصبة نفسها على التنظيمات... والمواقع المكتسبة للأشخاص..
التجربة التونسية حتى الآن فاشلة (عاجزة عن التقدم)؛ لأن نخبها السياسية نخب فاشلة من اليسار إلى اليمين. والعوائق ليست في فكرة الانتظام الحزبي ذاتها، بل في أن هذه النخب نسخ باهتة من قول المعري: إنما هذه المذاهب أسباب لجلب الدنيا إلى الرؤساء.
السياسة بين الأطراف السياسية في بلد تحكمها قواعد الحكم الديمقراطي...وهي ماسسة على علاقة القوة الإنتخابية... وتتدخل فيها المصالح الحزبية استنادا على نتائج الإنتخابات لدى الأحزاب اليمينية …
أعتقد أن السياسة مبادئ وأخلاق او لا تكون... ومن يتحملون المسؤولية...او يحملونها لأنفسهم...هم الذين تجب محاسبتهم عند الفشل...لأن السياسة دائما بالنتائج…
الاختلاف هو الاعتراف بالذات بلا هوية. الذات التي تختلف عن نفسها دائماً وعن الآخر، وتعبر عن هذا الاختلاف في حقل الحرية، الحرية بارتباط بالاعتراف بالذات.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع