الانتخابات البلدية هي فرصة يراها الشيخان لكي يتغلغل أكثر فوق الأرض التونسية خيار "التوافق" واقتسام الكعكة بين اثنين لا غير
يقول المثل الفرنسي: Jamais deux sans trois، وهو ما يمكن ترجمته في واقع الحال، لا يمكن أن نجد شيخين بدون شيخ ثالث. الشيخ الباجي قايد السبسي، والشيخ راشد الغنوشي، والثالث هو الشيخ حسين العباسي. وما الذي ينقصه حتى لا يحتسب معهما شيخا ثالثا؟
من يحكم البلاد؟ هل مؤسساتها الدستورية المنتخبة أم 'توافقات' الشيخين التي تصاغ في الغرف المغلقة، وتتحول إلى معايير يتعين على كل المؤسسات الاستجابة لها؟ ما المعايير المعتمدة في تعيين أو إقالة مسؤولي البلاد؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع