تبيّن بالمكشوف اليوم انّو المهمّة الأكثر استعجالا هي " النّضال ضدّ الكلوشارديسم"! أي نعم . ونعرف برشة باش يعتبروها أخلاقويّة و كذا …
هناك خطّة مدبّرة لتشويه البعض وتلميع البعض الآخر فضلا عن تمييع فكرة التطبيع والتّهوين من خطورتها على الأمن القومي للبلد.
هجرة من أرض الخوف والمذلة، إلى ساحات الشّرف والأمل والحياة. تونس الجريحة، تونس الموجوعة، تونس الجائعة، تونس المغدورة، تونس الحائرة، هي اليوم رغم كلّ ذلك، أفضل من تونس بن علي بمليون سنة ضوئيّة…
مازلت نفكّر، الموطون متاعي، نقتلو بيدي نهار العيد، ولاّ ننتدبلو قاتل مأجور محترف باش يقوم بالمهمّة هذي.
ربّما غلبه طبعه الصّحراويّ الجافّ، فلم يقوَ على الاعتذار ورفع ألالتباس ربّما أخذته العزّة وأمعن في الهروب إلى الأمام... تلك شخصيّته، ولكلّ منّا عيوب في شخصيّته... لكنّه أبعد بمليون سنة ضوئيّة عن أن يكون شامتا فعلا في مريض مهما كان اسمه…
وهل التّشكيك في مسؤولين في قطاع حسّاس يمكن أن يفيد السّامع أم يدخله في حيرة و بلبلة؟
فالفساد هو ضرورة متمرّدة تستفيد من تقادم القوانين و مهارة الشّطار في التّعدّي عليها.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع