لقد صارت الشّعوب تصنع الفرحة وصار السياسيون يعتقلونها، وكأنّما يخيفهم أن تفرح الشعوب. وربّما لا يمكن لسياسيين نشؤوا في مناخات الاستبداد وفي أجواء الاختناق واليأس والعجز أن ينطلقوا في أجواء الحريّة نحو الآخر لصنع البهجة معا.
.
و أصبح واقع التحرّر حلما بعيد المنال. بل تتجرّا بعض القنوات في إقناع المواطن بضرورة إرجاع السفاحين إلى الحكم. فهم شعوب لا تسير إلاّ و العصا فوق ظهورهم.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع