قال لي بعض أشباه الأصحاب: «عليك بالشراب وسماع عبد الوهاب وتجاهل الكلاب، فإن في ذلك الجواب لما بك من ألم عباب». فشربت فنسيت فنمت وخف عني بعض دائي إلى حين. ولكن شقيقة المعلم ظلت تنتقل إليّ فأشرب وألقي الإثم عليه وأقول: » كل نفس بما كسبت رهينة ولا تجزون إلا بما كنتم تعملون». و«البلاء موكل بالمنطق». وكن