المأزق الآن في أنّ اليسار وجد نفسه خارج اللّعبة رغم كلّ ما فعله وما قام به من " تنازلات " وانتقل من موقع الحليف إلى موقع الغريم أو الخصم وها هو يلجأ إلى الإيهام بفوبيا اليسار فيتقمّص دور الضحيّة بعد أن كان جزء منه سابقا " سوطا " للجلّاد " عبر المساهمة في الإقصاء والتشفّي وسياسة " تجفيف المنابع ".