منذ عصر النهضة وهزيمة مشروع محمد علي باشا، وحتى الآن، فإن المثقفين العرب غير راضين عن واقعهم، ويبحثون عن علة تخلفهم، ويفتشون عن سبل خلاص من هذا الواقع.
شاب بيّاع في حانوت ذهب "شوف دين أمّهم مادّين أوذانهم كالبغال" ... جاوبو صاحبو "تو ما فمّاش راجل يفرقعهم ويريحّنا من دين والديهم في ضربة وحدة" رجّع عليه "يمشي فوكس يجي بوبي ولّي تعرفو خير من إلّي ما تعرفوش".... "هههههه شدّ مشومك تحب تقول"....
يعيش العرب - منذ عصر النهضة وحتى اللحظة الراهنة - التناقض الذي لا يني يكبر بين التاريخ والمشروع.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع