أما ما لا يجب أن يحصل...بمناسبة هذه الفاجعة...فهو عدم احترام الحق في الحياة...واستغلال فقدان هذا الشاب...لأغراض سياسوية...من من هم مع الحكومة أو من هم ضدها على حد السواء…
معركة ما بين القصرين أو معركة يوسف الشاهد (رئيس الحكومة) مع الباجي قائد السبسي (رئيس الدولة)، لقد أفلتت طموحات رئيس الحكومة الشاب عن قياسات رئيس الدولة الذي وضعه في مكانه ثم رغب في استبداله بدعوى الفشل، ففلقت هذه المعركة الساحة السياسية شطرين تحت مسميين مختلفين…
يتعامل الوسط السياسي كما الاعلامي مع "التوافق" على أنه "فعل ماض زائل" والحال أنه "فعل مضارع متواصل"، فقط تغير وتم استبدال أحد الشريكين: تراجع الباجي ليتقدم الشاهد، لان (هذا) "التوافق" (الداخلي) جاء بقرار/توافق اقليمي/دولي،
وقعت هذه العملية الإرهابية في وضح النهار، وهي عملية مركبة من حيث التنفيذ لأنها نوعت من اهدافها من حيث الإحتطاب والإغتيال، وهذا يفترض تخطيطا محكما يتطلب دعما لوجيستيكيا من الخلايا النائمة حين نشطت في تمكين المنفذين من كافة المعلومات بالحالة الأمنية لأمكنة التنفيذ، ورصد الأهداف وحمابة المنفذين خلال ال
ما حدث في القصرين اليوم ليس غريبا عن سياقه، لقد تحولنا بالثورة من مرحلة الإنتخاب إلى مصير الإكتئاب، وفتحنا للجماعات الجهادية أبواب الإحتطاب... تنتظرنا سنوات العقاب والعذاب…
سجال كبير انطلق بين من يهلل لنية " التوبة" من المحافظين ومن يسخر من الفكرة ويتصدى لها إعلاميا وكأنه شأن سياسي هووي. تدرك حينها أن الشيطان في التفاصيل وفي الكل.
لم يقبل الخلفاوي وبوغلاب أن يغرد صوت غير أصواتهما ولا مجال لمخالفة ما يريانه من باب "هل علمتم من إله غيري". فانطلقا حانقين يصنفان زينة في غير صنف الفن وساعدهما على ذلك حنق جهوي مكبوت فلم يحفظا لها عهد,ا.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع