لا يوجد أي مستفيد من هذه المصائب إلاّ إعلام التهويل الّذي حوّل كلّ الوقائع اليومية إلا مادّة ربحية يستغلها لرصّ المال القذر في خزائن أباطرة الفساد و ترهويح الشّعب.
صحيح أنّه كان هناك عشرات المحامين الّذين وقفوا مع المضطهدين وحملوا شرف المهنة، ولكن بالمقابل كان هناك مئات وربما آلاف من المحامين الّذين استفادوا من تلك المذابح القضائيّة، وملؤوا كروشهم من جيوب الشّعب الجائع المفقّر
والنتيجة أننا الآن مقبلون على حياة باردة، يتحول كل شيء إلى لغو. عبث. وهي النتيجة التي كان ثلاثتهم، التجمعيون والإسلاميون واليسار جميعهم، قد استعملوا الدهاء أو الغباء أو الرياء من أجل الوصول إليها
Les Semeurs.tn الزُّرّاع