المقاطعة والحياد وهم كبيييير تروّج له القوى الفاسدة نفسها لأنّها تخدمها في العمق... قدرك في أيّ انتخابات أن تكون مشاركا ومسؤولا عن مآلات الأمور، بإرادتك أو بغير إرادتك، فكن مواطنا حرّا، كي تتحمّل على الأقلّ نتيجة اختيارك لا نتيجة ما فرض باسمك.
لعلّ الانتخاب يكون أحد أدواتنا لافتكاك طيب العيش من الفاسدين والناهبين الذين لا يشبعون. فمن يكون السمكة الأكيس؟
انتخب وأعط فرصة أكبر لتلك القوى المعدّلة إذا كانت مشكلتك مع النّهضة والنّداء معا…
أن يستفيق عموم الشعب و جزء منه .. أن يطوّر نوعا من النقد و المقاومة ..فهذا محمود و مطلوب .. و إن راحت قناة أو أشخاص لذلك ضحيّة فهذا أفضل من تدجين شعب و قولبته و إستعماره و إستحماره !
يشهد الفضاء الافتراضي هذه الأيام حملة #مقاطع# وهي حملة دعا إليها عدد من المُدوّنين على إثر بلوغ إحدى القنوات التلفزية التونسية قاع الرداءة الإعلامية وتجاوز أغلب برامجها حدود المعقولية (هذا طبعا حسب قول أصحاب المُبادرة).
Les Semeurs.tn الزُّرّاع