هي حرب كسر عظام وعضّ على الاصابع، لا فرصة فيها للتعادل، بل فقط تحديد شكل انسحاب الطرف المقابل وشروط رفع الراية البيضاء وإعلان التسليم والاعتراف بالهزيمة…
إن مواجهة (داعش) لا تتم ولن تتم ولن يصيبها النجاح إلا إذا كانت مواجهةً نقيضة كل التناقض مع (داعش)، فلا يمكن للجماعات التي تنطوي على ماهية (داعش) أن تكون نقيضًا لـ (داعش)، حتى لو انتصرت على (داعش).
لما تكون صحفيا، ويقع بين يديك هذه الأيام العميد السابق لكلية الآداب بعد محاولة تنظيم "معرض الهولوكست" في المكتبة الوطنية، لا يمكن أن تفلته إلا بعد أن تطرح عليه الأسئلة الحقيقية…
ارى ان السياسيين الفاسدين وتحديدا جماعة من النداء و عصابة الروز بالفاكية خاصة بدؤوا عملية توظيف هؤلاء لغايات سياسية وهذا اخطر من الارهاب.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع